الأربعاء، مايو ٢١، ٢٠٠٨

الهندى الأخير

هل صرت أنا الهندى الأخير
كى يعبر من بلاده ليأتينى فى خيمتى
هذا اليانكى ضيق العينين
منذ صغره يحلم بدور البطولة
واليوم فى صحرائى
يريد أن يعيد فيلم الويسترن المفضل لديه
بكومبارس حقيقى
ودم ساخن لا يندفع من أكياس تحت الصديرية
بل يقفز من ذكريات القلب المتعب
يأتينى بحبله الطويل
وثلة من أصدقائه السكارى
أقف بلا حراك
لا أفهم ماذا يقول
يقيدنى ثم يمتطى حصانى المنتظر
يضحك وهو يلكزنى بحذائه
كى أراه
يستبيح مالى وعيالى وزوجتى
يشترى أحلامى من أخى
الذى يقف عند رأسى
وشيخى هناك غير عابئ
ما عاد فى العمر ما يستوجب الدفاع عنه
والأرض أجدبها الخوف
بدولارين شقيقى الخائن يجذبنى من شعرى
ويحيث التراب على عينى كى لا أراه ينكسنى
كى تنطلق الرصاصات من سلاح الأبيض
راكب حصانى المسرج
يقول له دعه يجرى أمامى كى استمتع باصطياده
ثم ينظر نحو رجاله قبل أن يردينى فى مفرق الرأس تماما
دعنا ننظف العالم من هؤلاء الشياطين
فيهتفون وهم يرون جسدى يروى الأرض بمائه
المجد للرب
المجد للرب

ليست هناك تعليقات: