تعاطفا مع اسراء.. ولكن
في ظل تعتيم واضح علي ماجري في المحله ومازال يجري مع معتقليها تلخصت حركة القاهريين في موضوع اعتقال اسراء عبد الفتاح التي تعاطف الجميع معها كما تعاطفنا مع ابطال فيلم احنا بتوع الاتوبيس، لقد بدا ما تقوله اسراء الشهيره بفتاة الفيس بوك متناقضا بشكل كبير خلال الاسبوع الماضي جيث قالت كلام في المصري اليوم يفيد ندمها وتوبتها عن جريمة تحريض نسبتها لها الداخليه ونفته قطعيا في حوار مع اسلام اون لاين لتؤكد انها لم تندم علي الدعوة للاضراب او ايام قضتها معتقله في سجن وصفته بالخمس نجوم، تناقضها بدا ايضا بين مقال كتبته في البديل اكدت فيه فهمها لما دعت في مجموعة الفيس بوك وما ارادته وانه تعبير عن زخم الغضب الشعبي وبين كلام مصحوب بدموع قالته علي الهواء لبرنامج تسعين دقيقه يفيد ندمها وشكرها للداخليه التر احسنت معاملتها وعطفت عليها برؤية والدتها قبل اتجاهها للعمره اي عمرة لا اعرف في هذا الوقت من العام
ان ما يدفع الكثيرين من اصدقائي لترديد الاحتمالات القائلة بانها في حكم المضطر المقهور هو ذلك التناقض الجلي بين ما كتبته في البديل بعد حبسها وحديث التوبه والندم وشكر الداخليه الذي قالته فور خروجها وولا يمكن ادراك صدق كلامها عن الحبسه المريحه ومستواها الخمس نجوم وحسن معاملة الداخليه في ضوء ما ورد من شكاوي المعتقلين الاخرين التي وردت تباعا منذ اللحظات الاولي لحملة الاعتقالات التي طالت مئات النشطاء وتحدثت عن تدني المعاملة وسوء الاحتجاز والكلبشه في النيابه علاوة علي المستشفي علي غير مقتضي القانون وسوء التغذيه والرعايه الصحيه في السجون فمن يراجع هذا الكلام وتلك الصور باقوال اسراء التي غطت الصحف ونقلتها عنها الفضائيات سيدرك أنها كذبت ومن يتعاطف معها منهم سيبحث عن تلك الاحتمالات الصعبه لموقف الاعتقال القاهر ،سيجد ألف مبرر لتلك الكذبه
التناقض واضح والبينونة بين كلام وكلام يليه هائله والاثر هو تشويه لمصداقيه ليس فقط اسراء ولكن لجيل كامل تمخض وعيه السياسي عن هذه الحركه السياسية المعتمده علي تكنولوجيا يسيره ومتوافره
ان ما قالته اسراء ندما وشكرا (الذي يظن غالبية الحركيين المصدومين في كلامها او المتعاطفين معها انه جري قهرا لها و"غصب عنها") بدا لكل متابع نتاج طبيعي لضغوط هائله مورست ضدها لتخرج من محبسها استخدمت فيها امها أولا التي تحدثت للفضائيات مناشدة ترك ابنتها وكانت تتكلم كأنما تردد تعليمات محددة كي تضمن خروج ابنتها "سليمه" والحق نقول انها مارست كأي ام مصريه تود أن تعيش في ستر في مجتمع يزداد تشوها وهي في رعب بالغ من مصير قد تصل إليه ابنتها الصغيره علي أيدي جهاز أمني تسمع عن ما يجري في سجونه رعبا دورا مثاليا لضباط امن الدوله فساهمت بوعي منها بدور سلبي جدا وضاغط علي اسراء وصورها في النهاية بصورة "الهبله اللي مش عارفه عملت ايه وعماله تعيط وهي بس مررت رساله كانت جايلها من حد مجهول ومالهاش في اللبش ده"
ثمة من يردد انه قد تم اختيارها دون الجميع لاداء هذا الدور (دور الزعيمه التائبه) في ظل انهيارها وبكاءها من اللحظة الاولي وثبوت كونها مثاليه لاداء اي شئ يطلب منها بعد ضغط خفيف وتهديد بسيط لاسرتها
فجاءت تصريحاتها سواء لقناة المحور في برنامج تسعين دقيقه او ما قيل انه كلام تم دسه عليها في المصري اليوم سلبية التأثير واثرها العام تقاطع مع حملة كتيبة الحرس الرئاسي الصحفيه من عبدالله كمال وكرم جبر في روزا الي خيري رمضان وحمدي رزق في المصري اليوم ومقالاتهم التي عملت عبر الايام التي تلت الاضراب علي تصوير الامر كنذوة طفوليه لشابه هبله تمثل جيل تافه
وظني رغم التعاطف الشديد معها انه قد تم تركيز الاضواء عليها في البدايه كزعيمه أتيه من المجهول تمثل جيل غير مفهوم وغير معروف الملامح يستهلك طاقته الحركيه ونضاله في واقع افتراضي انترنتي في ظاهرة جديدة اسماها حمدي رزق بحس امني مرهف حزب الفيس بوك وتم تضخيم صورة الزعيمه والاتباع عمدا وهرول عميان الصحف الاخري راء مادة صحفيه مثيره واسهمو بعماء في هذا التضخيم الذي غطي علي ما يجري في مناطق حساسه وساخنه ليتم فيما بعد اثبات النظريه التي روج لها الحرس الصحفي ويجري بسهوله تشويه "الزعيمه" المنهاره والجاهزه لقول اي شئ وينسحب هذا التشويه علي كل الدعوة للاضراب والقائمين عليها
ان اسراء التي اختفي معها كثيرون و لازال معظمهم في اقبية السجن يعانون ويظن الناس بعد كلام اسراء انهم في فندق خمس نجوم يستمتعون بحكايات بعضهم البعض ويأكلون ويشربون ما يعجز عن ايجاده خلق كثير من الفقراء لها منا كل التعاطف ولا أظن انه من البطوله توجيه النقد لها آو تحميلها وزر ما جري فهي ضحيته ودليل علي الأثر الرهيب لتقنيات القهر في عصر مبارك لكن اقول علي آي حال ان علينا ان نتعلم وندرك الدرس فالامر انطوي علي حرب اعلاميه مضاده شملت اساليب رهيبه للدعايه المغرضه التي اعتمدت اساليب وتكنيكات تشويه مخططه قادتها كتائب صحفيه وامنيه عبئها النظام من أفراد تاكل عيشها من اللعب ضد الغضب الشعبي وتشويه اي صور حركيه له
وعلينا الا نترك الباب مفتوحا لهذه الكتيبه كي تصطاد في الماء العكر ونهلل كقطيع اصم لاي حملات تلميع قد نظن انها في صالح الحركه وهي في حقيقتها محرد تمهيد نيراني يقوم به الطابور الخامس الصحفي الذي يمهد بعد ذلك لمناشدة الرئيس ووزير الداخلية ان يرق قلبهم الحنون لصرخات ام وندم شابه نزقه تمارس لعب العيال علي نحو ما جري لاسراء
علينا ان ننتبه لمحل النضال الحقيقي ونركز عليه ونستغل الواقع الافتراضي من انترنت وفيس بوك ليكون فقط ساحه لنشر دعوة لمحل النضال الحقيقي وليس بديلا عنه فهذا تحديدا ما يؤديل اثر مضاد ويعمل كقنبله دخان تلهي الرأي العام عن محل النضال الحقيقي في المحله وفي غيرها وتختفي اخبار ما يجري هناك وسط هذا النضال الافتراضي وحملاته الصحفيه المؤيده والمضاده
اكتب تعاطفا مع اسراء وتبيانا لاساليب الدعايه وتفتيت طاقة النضال من خلال خلق بالونات وقنابل دخان تستهلك لافساد اثر جهود المناضلين وتخلق واقع غير حقيقي له ووعي شعبي سلبي تجاهه
التنبه مهم حتي لا تظهر اسراء أخري تستخدم بسهوله وتوضع في موضع لا تحتمله في حين انها كانت ابعد ما يكون عن محل النضال الحقيقي
آسف يا اسراء علي بعض قسوة قد تتبدي وراء كلامي لكنك وكل شاب حاول ويحاول محل لاحترامي وما اعتبره قليل قدمتموه هو عندي اثمن من كل كلام ممكن ان يقال
كلامي يقع فقط في محل النقد الذاتي وكل وصف او محاولة تفسير فيه لا تنتقص حقك كانسانه تستحق كل التقدير
ان ما يدفع الكثيرين من اصدقائي لترديد الاحتمالات القائلة بانها في حكم المضطر المقهور هو ذلك التناقض الجلي بين ما كتبته في البديل بعد حبسها وحديث التوبه والندم وشكر الداخليه الذي قالته فور خروجها وولا يمكن ادراك صدق كلامها عن الحبسه المريحه ومستواها الخمس نجوم وحسن معاملة الداخليه في ضوء ما ورد من شكاوي المعتقلين الاخرين التي وردت تباعا منذ اللحظات الاولي لحملة الاعتقالات التي طالت مئات النشطاء وتحدثت عن تدني المعاملة وسوء الاحتجاز والكلبشه في النيابه علاوة علي المستشفي علي غير مقتضي القانون وسوء التغذيه والرعايه الصحيه في السجون فمن يراجع هذا الكلام وتلك الصور باقوال اسراء التي غطت الصحف ونقلتها عنها الفضائيات سيدرك أنها كذبت ومن يتعاطف معها منهم سيبحث عن تلك الاحتمالات الصعبه لموقف الاعتقال القاهر ،سيجد ألف مبرر لتلك الكذبه
التناقض واضح والبينونة بين كلام وكلام يليه هائله والاثر هو تشويه لمصداقيه ليس فقط اسراء ولكن لجيل كامل تمخض وعيه السياسي عن هذه الحركه السياسية المعتمده علي تكنولوجيا يسيره ومتوافره
ان ما قالته اسراء ندما وشكرا (الذي يظن غالبية الحركيين المصدومين في كلامها او المتعاطفين معها انه جري قهرا لها و"غصب عنها") بدا لكل متابع نتاج طبيعي لضغوط هائله مورست ضدها لتخرج من محبسها استخدمت فيها امها أولا التي تحدثت للفضائيات مناشدة ترك ابنتها وكانت تتكلم كأنما تردد تعليمات محددة كي تضمن خروج ابنتها "سليمه" والحق نقول انها مارست كأي ام مصريه تود أن تعيش في ستر في مجتمع يزداد تشوها وهي في رعب بالغ من مصير قد تصل إليه ابنتها الصغيره علي أيدي جهاز أمني تسمع عن ما يجري في سجونه رعبا دورا مثاليا لضباط امن الدوله فساهمت بوعي منها بدور سلبي جدا وضاغط علي اسراء وصورها في النهاية بصورة "الهبله اللي مش عارفه عملت ايه وعماله تعيط وهي بس مررت رساله كانت جايلها من حد مجهول ومالهاش في اللبش ده"
ثمة من يردد انه قد تم اختيارها دون الجميع لاداء هذا الدور (دور الزعيمه التائبه) في ظل انهيارها وبكاءها من اللحظة الاولي وثبوت كونها مثاليه لاداء اي شئ يطلب منها بعد ضغط خفيف وتهديد بسيط لاسرتها
فجاءت تصريحاتها سواء لقناة المحور في برنامج تسعين دقيقه او ما قيل انه كلام تم دسه عليها في المصري اليوم سلبية التأثير واثرها العام تقاطع مع حملة كتيبة الحرس الرئاسي الصحفيه من عبدالله كمال وكرم جبر في روزا الي خيري رمضان وحمدي رزق في المصري اليوم ومقالاتهم التي عملت عبر الايام التي تلت الاضراب علي تصوير الامر كنذوة طفوليه لشابه هبله تمثل جيل تافه
وظني رغم التعاطف الشديد معها انه قد تم تركيز الاضواء عليها في البدايه كزعيمه أتيه من المجهول تمثل جيل غير مفهوم وغير معروف الملامح يستهلك طاقته الحركيه ونضاله في واقع افتراضي انترنتي في ظاهرة جديدة اسماها حمدي رزق بحس امني مرهف حزب الفيس بوك وتم تضخيم صورة الزعيمه والاتباع عمدا وهرول عميان الصحف الاخري راء مادة صحفيه مثيره واسهمو بعماء في هذا التضخيم الذي غطي علي ما يجري في مناطق حساسه وساخنه ليتم فيما بعد اثبات النظريه التي روج لها الحرس الصحفي ويجري بسهوله تشويه "الزعيمه" المنهاره والجاهزه لقول اي شئ وينسحب هذا التشويه علي كل الدعوة للاضراب والقائمين عليها
ان اسراء التي اختفي معها كثيرون و لازال معظمهم في اقبية السجن يعانون ويظن الناس بعد كلام اسراء انهم في فندق خمس نجوم يستمتعون بحكايات بعضهم البعض ويأكلون ويشربون ما يعجز عن ايجاده خلق كثير من الفقراء لها منا كل التعاطف ولا أظن انه من البطوله توجيه النقد لها آو تحميلها وزر ما جري فهي ضحيته ودليل علي الأثر الرهيب لتقنيات القهر في عصر مبارك لكن اقول علي آي حال ان علينا ان نتعلم وندرك الدرس فالامر انطوي علي حرب اعلاميه مضاده شملت اساليب رهيبه للدعايه المغرضه التي اعتمدت اساليب وتكنيكات تشويه مخططه قادتها كتائب صحفيه وامنيه عبئها النظام من أفراد تاكل عيشها من اللعب ضد الغضب الشعبي وتشويه اي صور حركيه له
وعلينا الا نترك الباب مفتوحا لهذه الكتيبه كي تصطاد في الماء العكر ونهلل كقطيع اصم لاي حملات تلميع قد نظن انها في صالح الحركه وهي في حقيقتها محرد تمهيد نيراني يقوم به الطابور الخامس الصحفي الذي يمهد بعد ذلك لمناشدة الرئيس ووزير الداخلية ان يرق قلبهم الحنون لصرخات ام وندم شابه نزقه تمارس لعب العيال علي نحو ما جري لاسراء
علينا ان ننتبه لمحل النضال الحقيقي ونركز عليه ونستغل الواقع الافتراضي من انترنت وفيس بوك ليكون فقط ساحه لنشر دعوة لمحل النضال الحقيقي وليس بديلا عنه فهذا تحديدا ما يؤديل اثر مضاد ويعمل كقنبله دخان تلهي الرأي العام عن محل النضال الحقيقي في المحله وفي غيرها وتختفي اخبار ما يجري هناك وسط هذا النضال الافتراضي وحملاته الصحفيه المؤيده والمضاده
اكتب تعاطفا مع اسراء وتبيانا لاساليب الدعايه وتفتيت طاقة النضال من خلال خلق بالونات وقنابل دخان تستهلك لافساد اثر جهود المناضلين وتخلق واقع غير حقيقي له ووعي شعبي سلبي تجاهه
التنبه مهم حتي لا تظهر اسراء أخري تستخدم بسهوله وتوضع في موضع لا تحتمله في حين انها كانت ابعد ما يكون عن محل النضال الحقيقي
آسف يا اسراء علي بعض قسوة قد تتبدي وراء كلامي لكنك وكل شاب حاول ويحاول محل لاحترامي وما اعتبره قليل قدمتموه هو عندي اثمن من كل كلام ممكن ان يقال
كلامي يقع فقط في محل النقد الذاتي وكل وصف او محاولة تفسير فيه لا تنتقص حقك كانسانه تستحق كل التقدير
هناك تعليق واحد:
احب على ايدك تكبر الخط مش شايفة حاجة انا واحدة صحتي على قدي
إرسال تعليق